دعوات لمظاهرات في عدة دول ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران

تنطلق عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان

دعوات لمظاهرات في عدة دول ضد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
احتجاجات تندد بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

أعلنت مجموعة من المنظمات الحقوقية والجماعات اليسارية والديمقراطية والنسوية، عن إطلاق حملة احتجاجية ضد الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها النظام الإيراني بحق مواطنيه عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر المقبل.

دعت هذه الجهات في بيان لها، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى التحرك وإيصال صوت الشعب الإيراني الساعي للحرية والمساواة، في ظل استمرار القمع الذي يواجهه الناشطون في مختلف المجالات.

انتهاكات حقوق الإنسان

وأكد الموقعون على البيان أن إيران تشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث يتعرض العمال والمعلمون والممرضون والطلاب والمتقاعدون والنشطاء البيئيون والفنانون والمدافعون عن الحقوق المدنية للسجن والقمع، فقط لمطالبتهم بحقوقهم الأساسية.

وأشار البيان إلى أن حق الحياة يتعرض لانتهاك صارخ، إذ تحتل إيران المرتبة الأولى عالميًا في معدلات الإعدام. 

وحذّر الموقعون من أن أكثر من 46 معتقلًا سياسيًا يواجهون حاليًا خطر تنفيذ حكم الإعدام.

أمثلة للمحكومين بالإعدام

سلط البيان الضوء على حالات معتقلين محكومين بالإعدام، من بينهم أربعة من المواطنين العرب، وأربعة من البلوش، وستة آخرين من مدينة أكباتان. 

وأشار إلى قضيتَي الناشطة في مجال حقوق المرأة وريشة مرادي، والصحفية بخشان عزيزي، اللتين صدرت بحقهما أحكام دون محاكمة عادلة وبتهم ملفقة.

سبق أن طالبت منظمات حقوقية، الخميس الماضي، بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق مرادي وعزيزي، داعية إلى وقف جميع أحكام الإعدام بحق السجناء السياسيين في إيران.

استغلال الانتفاضة لبث الخوف

اتهم البيان النظام الإيراني باستغلال الانتفاضة المعروفة بشعار "المرأة، الحياة، الحرية" لتكثيف عمليات الإعدام بهدف نشر الخوف والرعب بين المواطنين.

أكد الموقعون أن الانتفاضة الأخيرة أحدثت تأثيرات عميقة باتجاه ثورة اجتماعية وثقافية مستمدة من عقود من المقاومة، مشيدين بالصمود البطولي للسجناء السياسيين وعائلاتهم.

رسالة من السجينات

في رسالة مؤثرة بتاريخ 17 نوفمبر، دعت السجينات السياسيات في سجن إيفين الشعب الإيراني إلى التحرك الفاعل لمنع تنفيذ أحكام الإعدام، واصفات المحكومين بأنهم "ضحايا تصفية حسابات النظام مع الحركة النضالية للشعب الإيراني".

وقع البيان منظمات حقوقية في مدن أوروبية كبرى مثل برلين، أمستردام، باريس، فرانكفورت، كولونيا، لندن، ماينز، مونستر، وهانوفر، مشددين على أهمية الضغط الدولي لإيقاف موجة الإعدامات في إيران.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية